٣٠ سبتمبر ٢٠٠٨

الغموض يلف الحلبة السياسية في شفاعمرو وكل مرشح يقول أنا الرئيس والمعركة ستشتد بعد العيد

بقلم: شاهد شايف كل حاجة
اذا صح ان السياسة هي فن التعاطي بما هو ممكن فإن كل شيء ممكن في السياسة المحلية في شفاعمرو، وتبقى مدينة شفاعمرو تلفت الاهتمام الاكبر والاوسع لشدة اوار المعركة فيها. الصورة الحالية في المدينة ما زالت غامضة للغاية بالنسبة لجميع مرشحي الرئاسة وهناك قوة متفاوتة في مختلف الأحياء، ولكل مرشح قوته في منطقة معينة. وخلال اللقاءات السياسية مع المرشحين الثلاث اجمع ثلاثة منهم على الأقل، عرسان ياسين وناهض خازم وامين عنبتاوي ان كل واحد منهم هو الذي سيحسم المعركة من الجولة الأولى. شهر رمضان كان فعالاً بالمناسبات ولكنه كان ايضا شهر «الصيام» عن اطلاق المفرقعات الانتخابية الرنانة التي ننتظرها ربما بعد ساعات قليلة من عطلة عيد الفطر السعيد. نتمنى ان تبقى شفاعمرو نموذجاً للحلبة السياسية الراقية والمهذبة والمهم المحافظة على الروح الرياضية وعدم التجريح الكلامي والجسدي لا سمح الله وقدر. كلنا في شفاعمرو نعي جيداً ان الانتخابات ليوم واحد فقط اما الحياة المشتركة في شفاعمرو فتبقى للابد. ليس من باب عدم الحسم في الموضوع الا ان قضية رئاسة البلدية ليست سهلة ومن يظن أن الأصوات ستأتي بهذه السهولة فهو مخطئ وعلى كل مرشح ان يثبت جدارته وقدراته بين الناس ومنها يستمد القوة ومنها ينطلق بإرادة نحو الهدف المنشود. نحن مقبلون على عيد الفطر السعيد وبعد صوم رمضان سيبدأ السياسيون الافطار بلغتهم وطريقتهم ، والحلبة السياسية في شفاعمرو بدأت بالاستعار منذ فترة اما المعركة الحقيقة فمتوقعة بعد العيد الشاهد يتوقع ان يبقى على الساحة لرئاسة البلدية ثلاثة مرشحين ليس أكثر وقريباً سنسمع عن تنازل فلان وعلان، لننتظر ونرى. اما بالنسبة لقوائم العضوية فالجدل مثيرا، وبعض القوى ما زالت تفتش عن الوحدة وعن شخصيات لاحتلال المكان الثاني في قوائمها، وبعض القوائم مرتاحة بعد ان رتبت أوراقها. في العدد القادم ستكون الحكاية الكاملة مع كل التفاصيل، وبالتوفيق للجميع.

ليست هناك تعليقات:

اعلانكم مضمون في الديرة

اعلانكم مضمون في الديرة
elderah@gmail.com