٣٠ سبتمبر ٢٠٠٨

قصيدة رثاء للمرحوم الشاعر ماجد عليان - بقلم : نزيه حسون

صوتك المجدول من سحر الندى لم يزل يهمي بروحي مثل حبَّاتِ المطر. مثل ناي قد تجلى مثل موال شجيَّ مثلَ أنغام الوتر. ايها الماجد فكراً ايها المثخنُ عشقاً ايها المفعمُ شعرا يسألُ القلبُ بحزنٍ تسأل الروح بدمعٍ هلْ ترى صحَّ الخبرْ ؟؟؟ كانَ ذاكَ الصبحُ مشؤوماً حزين لم يكحلهُ الندى كحلتْ عيناهُ الامُ الانين كان يذرفُ دمعهُ حد الجنون هاتفي رنَّ قليلا ثمَّ ماذا عندها قلبي اعتصر!!! أيها الوارفُ شعراً أيها الباسقُ فكراً كيفً تهوي؟؟؟ كيف تتركنا يتامى؟؟؟ أيها الماجدُ مهلا لم يحنْ بعد السفر لم يحنْ بعدُ السفرْ لم تزل وردا نديا يملأ الدنيا عطورا وشعورا وطفوله يفعم الكونَ بأشعار وحكاياتٍ نبيله ويغني بين كل الناس للقيم الاصيله يملأ الدنيا ورودا وصور ويغني اجمل الاشعار عشقا كي يصير الحب ماءا يرتوي منه البشر

ليست هناك تعليقات:

اعلانكم مضمون في الديرة

اعلانكم مضمون في الديرة
elderah@gmail.com