دوري رمضان لكرة القدم في شفاعمرو يتحول لمهرجان يومي وكرنفال كبير بتتويج فريق الأقصى

مكتب الديرة: شهدت مدينة شفاعمرو وبالتحديد حي الكرك فيها أضخم كرنفال رياضي شهدته المدينة منذ إقامة مهرجانات رياضية في كافة المناسبات، وذلك تحت سقف من الأجواء الرمضانية والمحبة والتآخي وبحضور المئات من الشباب والكبار والصغار الذين حضروا يوميا لمشاهدة المباريات وقاموا بتشجيع فرقهم. وقد استمر الدوري طيلة الشهر وجرى تحت إشراف قسم الرياضة في بلدية شفاعمرو والمنظم الممتاز عامر بشناق وبرفقة إدارة حكيمة، وقد عملوا جميعاً على زرع المحبة. كما تجلت الروح الرياضية في كافة المباريات، ولا بد من كلمة إطراء لأهالي حي الكرك الذين أكرموا الحضور يوميا بالحلوى والكعك وغيرها، حتى جاء يوم الإختتام الذي تحول الى كرنفال كبير. افتتح المهرجان الإختتامي بعدة كلمات منها كلمة رئيس بلدية شفاعمرو عرسان ياسين الذي تبرع بالجائزة الأولى وهي خروف العيد، تلاه مدير قسم الرياضة كارم صبح الذي أثنى على كل فرد من الأعضاء وإدارة الدوري واللاعبين على المجهود الكبير في تحقيق النجاح المنقطع النظير لدوري رمضان لكرة القدم المصغرة. وتولى عرافة الكرنفال مسؤول قسم الشبيبة في بلدية شفاعمرو عامر بشناق. المباراة الأخيرة استقطبت أكثر من 1200 متفرجاً من كافة أحياء المدينة وعلى مختلف طوائفها، وشهدت أجواءً حماسية لا نراها في فريق أخاء شفاعمرو وفي الدوري الإسرائيلي، وسبقها عرض دبكة مميز لفرقة البيارق التابعة للكشاف الإسلامي. وكانت المباراة بين فريقي القادسية وفريق الأقصى وانتهت بتتويج فريق الأقصى بطلا للدوري بعد تسجيله أربعة أهداف مقابل هدف بتوقيع نبيل أبو جليل (هدفين) وعمار عامر (هدفين). وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الكؤوس على الحاضرين البارزين وعلى جميع الفرق. وحظي بلقب هداف الدوري اللاعب عز الدين بسيسي، ولقب اللاعب الخلوق كان من نصيب طارق الياس. وفي الاختتام تم توزيع الكؤوس على افضل سبعة لاعبين وعلى الفرق المشاركة وطبعاً لفرق القادسية وفريق الأقصى بطل الدوري الذي حصلوا على خروف العيد، ليختتم المهرجان ودوري رمضان الثاني عشر بفقرات من الشعر والزجل من تقديم الشاعران مروان قادرية وفتح حمادي. ومن الجدير ذكره أن حكام المباريات طيلة الدوري هما غازي ووسام بشناق اللذان أبدعا في التحكيم. كما شهد الدوري زيارات لمرشحي الرئاسة أمين عنبتاوي وناهض خازم واحمد حمدي وجميع اعضاء البلدية، كذلك لا ننسى رجال الاعمال والمحلات التجارية التي تبرعت بسخاء بشكل يومي بعشرات الجوائز القيمة.