تسببت الأمطار التي سقطت في شفاعمرو مساء الأربعاء الماضي، بأضرار لم تتوقف على الطبيعة فقط، وإنما طالت الانتخابات وقوائم العضوية والرئاسة التي اضطر غالبيتها إلى تأجيل اجتماعاتها في أحياء المدينة.
ومع هطول الأمطار انقطع التيار الكهربائي في المدينة للحظات، ورغم عودة التيار الكهربائي إلى البيوت الا ان شوارع المدينة بقيت معتمة لعدة ساعات في ثلاثة من الأحياء الكبيرة في المدينة، بسبب عطل أصاب مولد الكهرباء، ما تسبب بإلغاء اجتماعات شعبية للمنافسين في الانتخابات.
كما تعرض بيت وسيارة المواطن حسام عواد وشقيقه زياد إلى الضرر بسبب تدفق المياه إلى بيتيهما، كما تسببت مياه الجرف بأضرار بالغة لسيارة احدهما وتعطيلها.
وعلى الفور تم الاتصال برئيس البلدية عرسان ياسين الذي حضر برفقة مدير قسم المياه والمجاري فريد حسون وتم إرسال جرافة لحل المشكلة. ووعد عرسان ياسين بإيجاد الحل اللازم والسريع.
كما حضر إلى المكان مرشح الرئاسة ناهض خازم الذي قال: هذه الحالة تعكس احد العيوب الكبيرة للبلدية التي لم تتخذ الاحتياطات المطلوبة لمنع حدوث كوارث طبيعية في فصل الشتاء. سابذل قصارى جهدي ووضع خطة مدروسة لمنع تكرار مثل هذه الحالة مستقبلا.
كما حضر مرشح الرئاسة أمين عنبتاوي الذي قال: هذه كارثة، في كل بداية موسم شتاء تتكرر المشكلة،لا اعرف أين المسئولين طيلة فترة عام كامل، هذا استهتار بحياة المواطن، وكرئيس في المستقبل لن أرضى إلا بحلها بأسرع وقت ممكن وهنالك حلول واضحة ولكن للأسف هذا حال عمل البلدية بدون تخطيط ورؤية مستقبلية.
مراسل الديرة زار المكان على عجل وعاد بهذه الصور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق