١٤ نوفمبر ٢٠٠٨

استنكار شعبي واسع في شفاعمرو لاطلاق النار على سيارة رجل الاعمال صبحي نخلة

قوبلت جريمة الاعتداء على سيارة رجل الاعمال صبحي نخلة من شفاعمرو، اليوم الجمعة باستنكار واسع من قبل كافة الهيئات الشعبية والرسمية والمواطنين في المدينة، الذين زار عدد كبير منهم بيت عائلة نخلة للاعراب عن محاولة اشعال الفتنة في المدينة بعد مرور يوم الانتخابات بهدوء وسلام ودون حدوث اية مشاكل. وكان رجل الاعمال صبحي نخلة قد لاحظ فجرا وجود اثار لرصاص اخترق سيارته فقام باستدعاء الشرطة التي عاينت الاعتداء وبدأت التحقيق. واثار الاستهجان قيام زايد خنيفس مراسل "السلام" ومراسل "موقع شفاعمرو" بنشر خبر يشتم منه التحريض على الصحفيين من ابناء المدينة حيث نقل على لسان نخلة انه "يوجه أصبع الاتهام لشخصية إعلامية معروفة، حسب قوله، ساهم حديثها في توتر الأوضاع على خلفية نتائج انتخابات البلدية قبل أيام". وقد اعرب العديد من الصحفيين من ابناء شفاعمرو عن استنكارهم لزجهم في عمل اجرامي، وقال الصحفي وليد ياسين انه اتصل اليوم باحد المسئولين عن موقع شفاعمرو واوضح له رفضه زج كل الصحفيين في قفص الاتهام وطالبه بشطب هذه العبارة من الخبر او ان يتم نشر اسم "الاعلامي" المقصود، خاصة وان كل شفاعمري يعرف من هو المقصود ومن هو الذي لم يتوقف منذ بداية الحملة الانتخابية عن اشعال التوتر في المدينة بين كافة المرشحين ومحاولاته المتكررة لضرب وحدة المسلمين والمسيحيين والدروز من خلال تحريض ارعن على احدى القوائم التي خاضت الانتخابات وعلى راديو الفجر. واضاف ياسين ان صاحب الموقع وعده بتعديل الخبر وشطب العبارة المسيئة، لكن ياسين فوجئ بعد اربع ساعات بانه لم يتم تعديل الخبر وتم نقله من رأس الصفحة الرئيسية الى صفحة داخلية كما هو! واضاف ياسين: اذا كان لدى زايد خنيفس اسم "الصحفي" ونشك بانه لا يعرف من المقصود فلينشر اسمه كي يلفظه كل صحفي شفاعمري والا فليعتذر زايد لكل زملائه الصحفيين عن هذه الاهانة. ودعا ياسين كافة الصحفيين الى استنكار هذه الجريمة اولا واستنكار زج مهنتهم الشريفة في عمل اجرامي ليس لهم اي علاقة به من قريب او بعيد. (الخبر كما ورد في موقع شفاعمرو - الصورة الزنكوغرافية التقطت الساعة 6:20 بعد اربع ساعات من وعد صاحب الموقع بشطب العبارة المسيئة الى الصحفيين)

ليست هناك تعليقات:

اعلانكم مضمون في الديرة

اعلانكم مضمون في الديرة
elderah@gmail.com