رئيس البلدية عرسان ياسين سيطلب اصدار أمر بتأجيل الانتخابات المعادة للرئاسة للاشتباه بحدوث تزييف في الانتخابات

خاص بـ"الديرة" علم موقع "الديرة" ان رئيس البلدية عرسان ياسين يدرس التوجه الى المحكمة غدا الخميس (20 تشرين الثاني) طالبا استصدار امر بمنع اجراء الانتخابات المعادة لرئاسة البلدية في موعدها المقرر في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في ضوء الاشتباه بحدوث تزييف في الانتخابات التي جرت في 11 تشرين الثاني الجاري. وكان قاضي المحكمة المركزية في حيفا رون شبيرا قد رد الإستئناف الذي تقدم به رئيس بلدية شفاعمرو عرسان ياسين والذي يدعي فيه اشتباهه بتزوير أكثر من الف صوت الامر الذي يمكنه ان يغير نتيجة الانتخابات. وطالب ياسين بفتح صناديق محددة بينها 1و2و15و31و23 التي يشبه بحدوث اعمال تزوير فيها، لكن القاضي وافق على اقتراح مأمورة الإنتخابات بفتح أربعة صناديق اخرى وهي ( 3و5و7و11)، وعلل قراره بعدم وجود التماسات من جهات اخرى. وادعى القاضي عدم اقتناعه بان الادلة التي قدمها ياسين كافية للايعاز بفتح كل الصناديق وعددها 32 صندوقاً. وكان ياسين قد توجه الى المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الاربعاء، طالبا استصدار امر يلزم وزارة الداخلية باعادة فتح وفحص صناديق الاقتراع التي يشتبه حدوث اعمال تزييف فيها، لانها حسب رأيه ستغير النتائج التي اسفرت عنها الانتخابات في 11 تشرين الثاني لكن المحكمة وافقت على فتح اربعة صناديق الامر الذي رفضه ياسين لانها ليست الصناديق المركزية المشتبه بوقوع اعمال تزييف شديدة فيها. كما علم موقع الديرة ان ياسين يفكر بتقديم التماس الى المحكمة العليا يوم الاحد يستأنف فيه على قرار المركزية. ويفيد مصدر مقرب من رئيس البلدية ياسين ان الفحوصات التي تم اجراؤها لسجلات الناخبين تظهر بشكل واضح حدوث اعمال تزييف في الصناديق، حيث تبين ان عشرات المواطنين المتواجدين خارج البلاد سجلوا كمصوتين في صناديق الاقتراع، بالاضافة الى عدم اتفاق المعطيات التي وردت في سجلات الناخبين مع عدد المغلفات التي وجدت في الصناديق او تلك التي اعيدت الى الوزارة فارغة، كما تبين ان العديد من المواطنين المتوفين سجلوا كمن صوتوا في هذه الانتخابات، ما يؤكد حدوث اعمال تزييف. يشار الى ان المحامي المعروف آدم فيش هو الذي يتولى المرافعة نيابة عن رئيس البلدية عرسان ياسين.