يتضح من تقرير جمعية" اور ياروك"، لسنة 2008 فيما يتعلق بتورط السائقين الشبان في حوادث الطرق، ان السائقين الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 17-24 عاما والذين يشكلون 16% من مجموعة السائقين، يتسببون، بما يعادل الـ 24% من حوادث الطرق في البلاد.ويضيف التقرير الى ان مخالفة السير التي تسبب اغلبية حوادث الطرق هي السرعة المفرطة، والوقت الاكثر حرجا لوقوع حوادث الطرق هو اّخر الاسبوع. ويضيف تقرير اور ياروك ان 43% من الحوادث الخطرة والقاتلة تحدث بين ليلة الخميس حتى صباح الأحد.
شموئيل أبو آب، لمدير العام لجمعية اور ياروك قال حول هذه المعطيات:" للأسف، ما يحدث في اغلبية دول العالم يحدث ايضا هنا في اسرائيل، عدد الشبان المتورطين في حوادث الطرق مرتفع جدا، حقيقة هذا الامر تتطلب من الدولة ان تبذل مجهودا اكبر لمحاربة هذه الاّفة، وان توفر وسائل مساعدة فعالة للسائقين الشبان لكي نقلل من حوادث الطرق، على سبيل المثال: منح رخصة سياقة ذات مراحل، منع القيادة تحت تأثير الكحول والخ....".
واضاف:" جمعية اور ياروك تعمل في عدة مجالات تتعلق بالسائقين الجدد، مثل مشروع " اور ياروك للحياة"، محاضرات في المدارس، مجموعة" فتيان اور ياروك". وتظهر في التقرير نتيجة اخرى مقلقة وهي انه في الاشهر الثلاثة الاولى بعد الحصول على رخصة السياقة، تورط الشبان في حوادث الطرق هو الاقل نسبة ( هذه الاشهر مشروطة بسائق مرافق بالغ )، اما في الشهر الرابع، بعد أن تنتهي فترة المرافقة، فإننا نرى أن هنالك ارتفاعا حادا في نسبة حوادث الطرق لهذه المجموعة.
نتائج إضافية جاءت في التقرير:
*تورط الشبان في حوادث مركبة واحدة اكثر بضعفين من تورط البالغين.
*لحوادث المركبة الواحدة توجد اهمية مميزة، لانها متعلقة بالاساس بتصرفات السائق على الشارع وبمدى سلطته على المركبة، في حين ان الأسباب الخارجية، تكون اقل.
*الفتيات أكثر آمانا: التورط بحوادث الطرق شائع لدى الذكور بشكل عام ولدى الشباب بشكل خاص. الفرق بين الإناث والذكور يبرز عند فحص نسبة حوادث الطرق في السنين الأولى للسياقة حيث يظهر ارتفاعا بارزا في نسبة حوادث الطرق بعد انتهاء فترة المرافقة لدى الشبان ولدى الفتيات نلحظ ارتفاعا معتدلاً.
*السائق الشاب يقل الأصحاب: اثبتت الأبحاث أن نقل الأصحاب المراهقين في المركبة تزيد من نسبة التورط في حوادث الطرق. وان عدد الركاب في المركبة، جيلهم، وجنسهم تؤثر على إمكانية التورط بحادث وان نسبة الخطورة تزيد مع ازدياد عدد الركاب المراهقين في المركبة.
* القيادة الليلية: الاحتمال أن يتورط سائق شاب في حادث في ساعات الليل اكثر بـ 5-10 مرات من أن يتورط بحادث في ساعات الظهر. وان العوامل التي تؤثر على خطورة القيادة الليلية هي: الظلمة، قلة التجربة في القيادة بساعات الليل، التعب، سفرة للمتعة، ضغط من قبل الراكبين في السيارة والكحول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق