دعت كوادر الجبهة في مدينة طمرة اهالي المدينة لدعم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في انتخابات الكنيست من خلال بيان وزعته على الاهالي جاء فيه :" لقد اثبت التاريخ صحة خط الجبهة السياسي في معركة البقاء في أرضنا وفي معركتنا لنيل حقوقنا المدنية والقومية ، الخط الذي تميز بالتحدي والمسؤولية والمواقف السياسية الواضحة, خاصة أمام استفحال العنصرية وهجوم الأحزاب الصهيونية على جماهيرنا العربية، ومحاولتها إرهابنا والتلويح بعدم شرعية وجودنا ومواطنتنا وحقنا بالبقاء على أرضنا " نحن أصحاب الأرض والوطن". والهجوم غير المسبوق بالتهديد بحرماننا من ممارسة حقوقنا المدنية ومنعنا من التصويت وممارسة مواطنتنا وحقنا بالتصويت كحق أساسي.
وقال الدكتور طلال مريسات سكرتير الجبهة في طمرة ان الحملة الهمجية التي شهدناها خلال الحرب على عزة وبعدها، على جماهيرنا العربية والقوى الديمقراطية اليهودية التي نظمت سلسلة من التظاهرات والفعاليات الاحتجاجية وحملات الإغاثة لأبناء شعبنا، تحتم الرد من خلال اوسع مشاركة في الانتخابات للكنيست ورفع نسبة التصويت ودعم الجبهة لتحقيق مزيد من الانجازات لشعبنا على الصعيدين السياسي والاجتماعي.
وجاء ايضا في البيان ردا على هذه الهجمة على الجماهير العربية :"أنهم لم ولن يرهبونا وإنما عداءهم وجرائمهم تزيدنا إصرارا على ممارسة حقنا بالتأثير على الحياة السياسية في البلاد ."ودعت كوادر الجبهة في طمرة أهلي المدينة لممارسة حقهم بالتصويت ونبذ الأحزاب الصهيونية، أحزاب سياسة العدوان والتمييز وأحزاب مجرمي الحرب والسفاحين الذين قتلوا الأطفال والنساء وهدموا المستشفيات والمساجد وهدموا ألاف البيوت السكنية والمنشات المدنية في غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق