٠٦ فبراير ٢٠٠٩

مبادرة مباركة من بلدية طمرة لمد جسور التقارب مع الاهالي

تبنت بلدية طمرة مشروع مد جسر المحبة والتقارب بين كافة شرائح المجتمع السياسي والديني في طمرة ، حيث عقد رئيس البلدية عادل ابو الهيجاء، اجتماعا خاصا دعا اليه أئمة المساجد في المدينة ، وتم خلاله التباحث في سبل الحفاظ على التماسك العائلي والاجتماعي للمجتمع الطمراوي ، وحماية مستقبل شباب وبنات طمرة. وأشار رئيس البلدية الى أهمية إشتراك الأئمة في هذه القضية وتأثيرهم الايجابي والمباشر على المجتمع. وتداول المجتمعون في قضيتين اساسيتين: التوعية على صيانة العرض والارض والتربية السليمة في البيت الطمراوي ، وتأثير رب الاسرة على أبنائه، وتصرفات الابناء وكيفية التغلب على جميع المشاكل الاسرية وطرحها بطرق وأساليب صريحة وواضحة. وقال ابو الهيجاء انه يمكن طرح ومناقشة هذه القضايا عن طريق الاجتماعات أو المحاضرات التربوية أو الدروس الدينية وخطب الجمعة . أما القضية الثانية فهي تعد القضية المحورية امام الوضع القائم بالنسبة للسلطات المحلية ، وهي المياه والمجاري في الدولة. واشار الى انه فرض على البلدية كغيرها من السلطات المحلية قانون تحويل جباية الديون الى شركة خاصة، وهذا القانون يلزم كل سلطة محلية في البلاد. ولذلك دعا ابو الهيجاء الائمة الى مساعدة البلدية على شرح اهمية قيام المواطنين بتسديد ديونهم كي لا يخضعوا لطائلة القانون من قبل الشركة الجديدة. وتحدث الشيخ سليم صفوري مشيرا الى ان هذه الخطوة هي خطوة جيدة لكسر الحاجز بين البلدية وبين المواطنين ، واعرب عن استيائه لعدم حضور كافة الائمة. وقال عضو البلدية محمد شما شارحا عن كيفية التعامل مع جميع فئات المجتمع الطمراوي. وتابع قائلا : " لقد بدأنا بدعوة المشايخ والائمة لصلتهم المباشرة بالمواطنين ومدى تأثيرهم على الحياة اليومية في البلدة. أما الشيخ عرسان حجازي فقد تطرق الى الحلقة المفقودة بين البلدية وأهل الدين. وابدى اقتراحه بالعمل على اقامة مجلس شورى ليكون همزة الوصل بين البلدية والاهل في طمرة. وتحدث الشيخ مصطفى مجدوب عن اهمية المحافظة على الاملاك العامة التي اعتبرها كأموال الوقف وقال انه يجب ايصال هذه الحقيقة الى المواطنين. واختتمت الجلسة بالاتفاق بالاجماع على التعاون وتحسين الاوضاع الاجتماعية والتربوية لشباب وجيل مستقبل طمرة.

ليست هناك تعليقات:

اعلانكم مضمون في الديرة

اعلانكم مضمون في الديرة
elderah@gmail.com