موقف المعارضة في بلدية طمرة يحول دون المصادقة على الميزانيات والمشاريع

تواجه بلدية طمرة هذه الأيام مشاكل مستعصية في ظل عدم امكانية رئيس البلدية عادل ابو الهيجا من تشكيل الائتلاف البلدي، حيث يقف ثمانية من اعضاء المجلس البلدي، من أصل 15، في المعارضة ما يحول دون تشكيل الائتلاف والمصادقة على ميزانية البلدية، الامر الذي يضع ادارة البلدية امام مخاطر جدية، اولها اعطاء مبرر لوزير الداخلية بحل المجلس البلدي وتعيين لجنة خارجية لادارة شؤون طمرة. وقد وقعت مشادات كلامية في الجلسة الأخيرة للمجلس البلدي، بعد رفض اعضاء المعارضة الثمانية التصويت لجانب اقتراحات رئيس البلدية، ووصل ذلك حد الاعتراض حتى على ميزانية الهبات بقيمة 7 مليون شيكل! وكل ذلك لانهم يرفضون تمرير أي قرار قبل انتخاب قائم بالاعمال ونواب للرئيس علما ان المعارضة تطالب بمنصبي القائم بالاعمال واحد النائبين. وتضم الكتلة المعارضة اعضاء البلدية: فؤاد بكر ذياب، صالح عبدالله عواد، فؤاد علي فؤاد ذياب، رايق ابو الهيجاء ،زيدان عواد، زاهر زيداني غازي شحتوت حجازي وموسى خلف مريسات. وفي حديث لمراسل موقع الديرة مع رئيس بلدية طمرة عادل ابو الهيجاء قال: توجهت الى كافة الأعضاء ودعوتهم للدخول الى الائتلاف ولكن للأسف ما زلنا في ادارة البلدية نفتش عن المعادلة لتشكيل الائتلاف البلدي. من جهتنا ما زلنا نقدم الخدمات على اكمل وجه وسنواصل مشوارنا ، واستغرب قيام هؤلاء الاعضاء حتى بالتصويت ضد ميزانية الهبات التي تصب في مصلحة طمرة واهلها. واعتقد ان هذا عمل غير وطني وغير مسؤول. واضاف ابو الهيجاء: ان العمل في البلدية هو تكليف وليس تشريف، لقد تم انتخابنا للخدمة وليس للمعاشات، ولذلك سنقوم بعقد الجلسة القادمة امام المواطنين في موقع عام وامام الصحافة وسنرى من سيكون مع خدمة المدينة ومن يصوت ضد مصلحتها. واضاف عادل ابو الهيجا انه واثق من تشكيل الائتلاف في الوقت القريب جداً. اما اعضاء الثمانية المعارضون في الجلسة الأخيرة فمصرون على تشكيل الائتلاف برضاهم وبإتفاق معهم وانتخاب قائم باعمال ونائب من مجموعتهم. وفي حديث لمراسل موقع الديرة مع عضو البلدية زيدان عواد قال:نحن ليس اعضاء معارضة بل نحن كتلة واحدة، نتطلع ان تكون لدينا بلدية عصرية ومن حقنا كأكثرية ان يكون من بيننا القائم بأعمال الرئيس، سنمد يدنا لائتلاف شامل ولكن باتفاق واضح وعلني من قبل الطرفين، ومن جهة اخرى ما زلنا ننتظر دعوة الرئيس من اجل التفاوض وحل الإشكال بالصورة المثلى والا سيكون حديث اخر واجراءات اخرى في المستقبل.