٢٠ مارس ٢٠٠٩

حفلة عيد الأم في قاعة سمير اميس تحت عنوان الجنة تحت أقدام الأمهات

احن إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة
يوماً على صدر أمي
واعشق عمري
لأني إذا مت يوماً
اخجل من دمع أمي
هذه هي الأنغام الجميلة التي ترددت على مسامع الجميع طوال حفل عيد الأم الذي أقيم في قاعة سمير أميس للأفراح في تمام السادسة من مساء الاربعاء.
وقد ابتدأ الحفل بأجمل ما تفوهت به البشرية, كلمة "أمي", بكلمة ترحيبية ألقتها العريفة السيدة نجاح أبو رحمة, وتلتها السيدة أنوار القط المشرفة والمدبرة الوحيدة لهذا الحفل منذ خمس سنوات متتاليات. وبعد سماع تلك الكلمات المعبرة والموجزة في آنٍ واحد, عن المرأة عامةً ودورها في المجتمع, وعن المرأة الأم خاصة, قُدِّم الفنان روني روك والشهير ب "عمو روني" كلمته الترحيبية بجميع الأمهات, ومن ثم قدم الموهبة الشابة سماح قادرية لتغني (ست الحبايب).
وطبعاً كما عودتنا دائماً, سحرتنا سماح بهمساتها الخلابة التي تلألأت كالنجوم في أرجاء القاعة, وجعلت البسمة تنير وجوه جميع الحاضرين بإحساسها الرائع.
ومن ثم عاد عمو روني وادى أغنية جديدة بمناسبة عيد الأم. ومنها جاءت العودة الى تراثنا وفلكلورنا الذي لا بد من أن يذكر في هذا الحفل الجميل, من خلال فرقة الرقص الشعبي الشفاعمرية (دبكة القلعة), بإدارة الآنسة نسرين نمر والمدرب مروان طاطور.
ونعود مع عمر روني ليعبر عن مدى قوة العلاقة بين الأم والطفل والسعادة التي تعطيها الأم لطفلها عندما يلفظ كلمة "أمي".
وقال: "الأم أساس كل شيء..هي عامود المنزل...الأب بنا والأم جنة!". ثم ادى أغنية جديدة, وتلته الفنانة المسرحية خوله دبسي بفقرة جميلة ومميزة جداً, تظهر ترابط الزوجين في الحياة الاجتماعية بقالب كوميدي بحت.
وأخيراً, عمو روني يقوم بشكر جميع الفنانين, ويترك الأمهات لتناول وجبة العشاء, التي تخللتها فقرات يانصيب وجوائز. ختامها مسك, بالتأكيد كانت أخر الفقرات الفنية, فقرة زجل شعبي قدمها الزجالان مروان قادرية وفتح حمادة.

ليست هناك تعليقات:

اعلانكم مضمون في الديرة

اعلانكم مضمون في الديرة
elderah@gmail.com